في مقابلة حديثة، عبّر السفير المغربي لدى الصين، عبد القادر أنصاري، عن احترامه الكبير لإنجازات الصين المتعددة، مع اقتراب حلول عيد الربيع. وتمنى أن يحقق الشعب الصيني في العام الجديد الازدهار والرفاهية، مع نمو اقتصادي مستدام واستقرار اجتماعي.
واعتبر أنصاري أن عام 2024 يُمثل السنة الأولى له في منصبه في الصين، حيث شهدت العلاقات بين المغرب والصين تحقيق إنجازات ملحوظة. وأوضح أن تعميق التعاون بين البلدين لا يعزز فقط العلاقات الودية، بل يساهم أيضًا في تطوير العلاقات بين الصين وأفريقيا بشكل عام.
وأشار أنصاري إلى أن الصين، بصفتها ثاني أكبر اقتصاد في العالم، تلعب دورًا هامًا على الساحة الدولية، وأن إنجازاتها في مجال الإصلاح والانفتاح تستحق التقدير.
كما أعرب عن أمل المغرب في تعزيز العلاقات المتعددة الأبعاد مع الصين في عام 2025، بما في ذلك مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة وتبادل الأفراد، لتحقيق فوائد متبادلة أوسع. وذكر أن المغرب قد أطلق سياسة الإعفاء من التأشيرات للمواطنين الصينيين منذ عام 2016، مرحبًا بالزوار الصينيين في المغرب خلال عطلة عيد الربيع. وأكد أن استئناف الرحلات المباشرة من كازابلانكا إلى بكين قريبًا سيساعد على تعزيز الفهم المتبادل بين ثقافات البلدين وتطوير صداقة أعمق.